وذكر النادي في بيان له "أكثر من 5250 أسيرا، من بينهم 39 أسيرة، وأكثر من 170 طفلا، يواجهون كارثة حقيقية".
وتابع النادي أنه إلى جانب قطع الماء والكهرباء منذ أمس الأربعاء تواصل "إغلاق الكانتينا (المقصف)، وسحب المواد الغذائية وأدوت الطبخ المحدودة، التي يستخدمها الأسرى في إعداد الطعام".
وأوضح "أن الكارثة في تصاعد مع ارتفاع حملات الاعتقال في الضفة والتي طالت منذ السابع من أكتوبر أكثر من 200 معتقل".
وقال النادي في بيانه إن الارتفاع في عمليات الاعتقال "سيؤدي تلقائيا إلى حالة اكتظاظ كبيرة في مراكز التوقيف والتحقيق والسجون التي تستقبل المعتقلين الموقوفين".
وطالب نادي الأسير "اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأخذ دورها الحقيقي واللازم في هذه الظروف، والعمل بأقصى الجهود لطمأنه عائلات الأسرى والمعتقلين".
وردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، فجر السبت، في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ في هجوم غير مسبوق من 3 محاور برا وبحرا وجوا.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
انتهی**3280
تعليقك